وقال ابن زيد: يتلاقى العباد.
وقال ميمون بن مهران: يلتقي الظالم والمظلوم والخصوم (?).
وقيل: يلتقي العابدون والمعبودون (?).
وقيل: يلتقي فيه المرء مع عمله (?).
16 - {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} خارجون من قبورهم ظاهرين لا يسترهم شيء
{لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ} من أعمالهم وأحوالهم {شَيْءٌ} ومحل (هم) رفع على الابتداء و {بَارِزُونَ} خبره (?).
{لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} وذلك عند فناء الخلق. وقد ذكرنا الأخبار فيه (?).
وقال الحسن: هو المسائل وهو المجيب لأنه يقول ذلك حين لا أحد يجيبه فيجيب نفسه (?) فيقول {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} الذي قهر خلقه بالموت.