6

7

الكفار الذين تحزبوا على أنبيائهم بالمخالفة والعداوة {مِنْ بَعْدِهِمْ} أي من بعد قوم نوح.

{وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ} ويقتلوه (?).

قال الفراء: حقه أن يقول: برسولها. وكذلك هي في قراءة عبد الله - رضي الله عنه - (?). ولكنه أراد بالأمة الرجال فلذلك قال: {بِرَسُولِهِمْ} (?).

{وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}.

6 - {وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} وهاهنا تمام الكلام.

7 - {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ} من الملائكة.

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى أسفل قدميه مسيرة خمسمائة عام (?).

وقال ميسرة: أرجلهم في الأرض ورؤوسهم قد خرقت العرش وهم خشوع لا يرفعون طرفهم، وهم أشد خوفًا من أهل السماء السابعة، وأهل السماء السابعة أشد خوفًا من السماء التي تليها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015