ابن عون (?)، عن إبراهيم (?)، قال: لما نزلت {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)} قالوا: كيف نختصم ونحن إخوان! فلما قتل عثمان -رضي الله عنه- قالوا: هذِه خصومتنا (?).
32 - {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ} فزعم أن له ولداً وشريكاً {وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ} بالقرآن.
{إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ}
33 - {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}
قال السدي: والذي جاء بالصدق يعني جبريل جاء بالقرآن، وصدق به يعني محمد تلقاه بالقبول (?).
وقال ابن عباس: والذي جاء بالصدق يعني: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاء بلا إله إلا الله وصدّق به هو أيضاً رسول الله بلّغه إلى الخلق (?).