وهذا حين دُعي إلى دين آبائه، قاله أكثر المفسرين (?).
وقال أبو حمزة الثمالي والمسيب: هذِه الآية منسوخة (?)، وإنما هذا قبل أن يُغفر ذنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
14 - {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ}
أمر توبيخ وتهديد كقوله {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} (?) وقيل نسختها آية القتال (?).
{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ} أزواجهم وخدمهم في الجنّة {يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} قال ابن عباس: وذلك أن الله تعالى جعل لكل إنسان منزلًا في الجنّة وأهلًا فمن عمل بطاعة الله كان له ذلك المنزل والأهل ومن عمل بمعصية الله صيره الله إلى