كيف أصبحت يا ابن رسول الله. قال أصبحتُ بنعمة الله باريًا قال: كذلك يكون إن شاء الله، ثم قال الحسن أسندوني فأسنده على عليهما السلام إلى صدره ثم قال: سمعت جدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا بُني أدّ الفرائض تكن من أعبد الناس وعليك بالقنوع تكن من أغنى الناس، يا بني إن في الجنّة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء فلا يُنصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصبُّ عليهم الأجر صبا" ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذِه الآية {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} " (?).
[2481] وأخبرني ابن فنجويه (?)، قال: نا محمد بن عبد الله بن برزة (?)، قال: نا الحارث بن أبي أسامة (?)، قال: نا داود