1 - قوله عز وجل: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ}
قال الفراء (?): معناه هذا تنزيل، وإن شئت رفعته بمن، مجازه من الله تنزيل الكتاب، وإن شئت جعلته ابتداء وخبره فيما بعد {مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.
2 - {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2)} الطاعة.
3 - {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} قال قتادة: شهادة أن لا إله إلا الله (?).
وقال أهل المعاني: لا يستحق الدين الخالص إلا الله عز وجل.
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} يعني: الأصنام {مَا نَعْبُدُهُمْ} مجازه: قالوا: ما نعبدهم {إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} قال قتادة: وذلك أنهم كانوا إذا قيل لهم من ربكم، ومن خلقكم ومن خلق السماوات والأرض، ونزل من السماء ماء؟ قالوا: الله، فيقال لهم: فما معنى عبادتكم الأوثان، قالوا: ليقربونا إلى الله زلفى وتشفع لنا عند الله (?). قال الكلبي: وجوابه في الأحقاف {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً} (?).