وخففها الآخرون (?).
قال الفراء: من شدد جعله اسمًا على فَعَّال نحو الخبّاز والطبّاخ، ومن خفف جعله اسمًا على فَعَال نحو العذاب (?).
واختلف المفسرون فيه:
فقال ابن عباس: هذا الزمهرير يحرقهم ببرده كما تحرقهم النار (?) وقال مجاهد ومقاتل: هو البارد الذي قد انتهى برده (?).
وقال ابن زيد: هو المنتن بلغة الطخارية، وقيل: بلغة الترك (?) وقال محمد بن كعب: هو عُصارة أهل النار (?).
وقال قتادة والأخفش: هو ما يغسق من قروح (?) الكفرة والزناة من لحومهم وجلودهم، أي يسيل (?). قال الشاعر: