وخففها الآخرون (?).

قال الفراء: من شدد جعله اسمًا على فَعَّال نحو الخبّاز والطبّاخ، ومن خفف جعله اسمًا على فَعَال نحو العذاب (?).

واختلف المفسرون فيه:

فقال ابن عباس: هذا الزمهرير يحرقهم ببرده كما تحرقهم النار (?) وقال مجاهد ومقاتل: هو البارد الذي قد انتهى برده (?).

وقال ابن زيد: هو المنتن بلغة الطخارية، وقيل: بلغة الترك (?) وقال محمد بن كعب: هو عُصارة أهل النار (?).

وقال قتادة والأخفش: هو ما يغسق من قروح (?) الكفرة والزناة من لحومهم وجلودهم، أي يسيل (?). قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015