تفسير الثعلبي اسمه "الكشف والبيان عن تفسير القرآن" وهذا الاسم للتفسير ثابت ثبوتًا قطعيًّا، لا يتطرَّق إليه أدنى شك أو احتمال. وذلك لأدلة كثيرة، قوية ومتعاضدة منها:
1 - أنَّ الثعلبي بنفسه رحمه الله صرَّح في مقدمة تفسيره أنَّه سمى تفسيره بهذا الاسم، إذ قال: وسمَّيته كتاب "الكشف والبيان عن تفسير القرآن".
ولو لم يكن إلا هذا لكفى دليلًا على هذا الاسم. فكيف إذا ضُمَّت إليه الأدلة التالية:
2 - أنَّ تلميذه الملازم له، وراوي تفسيره أبا الحسن الواحدي قد سمَّاه بهذا الاسم أيضًا، إذ قال في مقدمة تفسيره "البسيط" في معرض ثنائه على شيخه الثعلبي: وله التفسير المُلقَّب "بالكشف والبيان عن تفسير القرآن" (?).
3 - أنَّ الذين رووا هذا التفسير بالإسناد عن الثعلبي سمَّوه في روايتهم بـ "الكشف والبيان عن تفسير القرآن" ومن هؤلاء:
أ- ابن خير الإشبيلي (ت 575 هـ) في فهرست ما رواه عن