عظيمة عند الله عز وجل.
وقال بعضهم: كان ذنب داود عليه السلام أن أوريا كان قد خطب تلك المرأة ووطّن نفسه عليها، فلما غاب في غزاة خطبها داود عليه السلام فزُوجِّت منه لجلالته، فاغتم لذلك أوريا غمًّا شديدًا، فعاتبه الله عز وجل على ذلك حيث لم يترك هذِه الواحدة لخاطبها الأول وقد كانت عنده تسع وتسعون امرأة (?).
مما يصدق ما ذكرنا قبلُ عن المفسرين المتقدمين ما:
[2445] أخبرني عقيل بن محمد بن أحمد الفقيه (?) أن المعافى بن زكريا القاضي (?) ببغداد أخبره عن محمد بن جرير الطبري (?)، قال: حدثني يونس بن عبد الأعلى (?)، قال: نا ابن وهب (?)، قال: أخبرني ابن لهيعة (?)، عن أبي صخر (?)، عن يزيد