وقال ابن كيسان: اجعلها كفلي، أي: نصيبي (?).
{وَعَزَّنِي} وغلبني {فِي الْخِطَابِ} قال الضحاك: إن تكلم كان أفصح مني، وإن حارب كان أبطش مني (?).
وقرأ عبيد بن عُمير: (وعازني في الخطاب) بالألف من المعازّة وهي المغالبة (?).
24 - فـ {قَالَ} داود: {لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ}
فإن قيل: كيف جاز لداود عليه السلام أن يحكم وهو لم يسمع كلام الخصم الآخر.
قيل: إن معنى الآية أن أحدهما لما ادعى على الآخر اعترف له صاحبه، فعند اعترافه فصل القضية بقوله: (لقد ظلمك) فحذف الاعتراف، لأن ظاهر الآية دال عليه، كقول العرب: أمرتك بالتجارة فكسبت الأموال. أي: فاتّجرت فاكتسبت الأموال.
وقال الشاعر: