سيطيق ذلك فلما كان يوم عبادته غلّق أبوابه وأمر أن لا يدخل عليه أحد وأكبّ على التوراة، فبينما هو يقرأ إذا حمامة من ذهب فيها من كل لون حسن قد وقعت بين يديه فأهوى إليها ليأخذها، فطارت فوقعت غير بعيد من غير أن تؤيسَه من نفسها فما زال يتبعها حتى أشرف على امرأة تغتسل فأعجبه خَلْقها وحسنها، فلما رأت ظِله في الأرض جَلَّلتْ نفسها بشعرها، فزاده ذلك بها إعجابًا وكان قد بعث زوجها على بعض جيوشه فكتب إليه أن سر على مكان كذا وكذا، مكانًا إذا سار إليه قُتل ولم يرجع ففعل فأصيب فخطبها داود عليه السلام فتزوجها (?).

وقال بعضهم في سبب ذلك ما:

[2444] أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد (?)، قال: نا مخلد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015