وفرق الآخرون بينهما:
قال الفراء وأبو عبيدة والمورِّج: الفتح بمعنى الراحة والإفاقة كالجواب من الإجابة، ذهبوا بها إلى إفاقة المريض من علّته. والفُواق بالضم: ما بين الحلبتين، وهو أن يحلب الناقة ثم يترك ساعة حتى يجتمع اللبن، فما بين الحلبتين فُواق، فاستعير في موضع الانتظار مدة يسيرة (?).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من رابط فُواق ناقة في سبيل الله حرّم الله عز وجل جسده على النار" (?).