وقال مجاهد وقتادة: أراد بالأسباب أبواب السماء وطرقها (?).
11 - {جُنْدٌ} أي: هم جُند {مَا هُنَالِكَ} أي: هنالك و (ما) صلةٌ
{مَهْزُومٌ} مغلوب ممنوع عن الصعود إلى السماء (?) {مِنَ الْأَحْزَابِ} أي: من جملة الأجناد.
وقال أكثر المفسرين: يعني أن هؤلاء الملأ الذين يقولون هذا القول جند مهزوم مقهور وأنت عليهم مظفَّر منصور (?).
قال قتادة: وَعَدَهُ الله -عز وجل- بمكة أنه سيهزمهم، فجاء تأويلها يوم بدر (?) من الأحزاب، أي: كالقرون الماضية الذين قُهروا وأهلكوا، ثم قال معزيًا نبيه.