4

5

وقال الفراء: النوص بالنون التأخر، والبوص بالباء التقدم (?)، وجَمَعَها امرؤ القيس في بيت فقال:

أمِنْ ذِكْر ليلى إذ نَأتْكَ تَنُوصُ ... فَتَقْصُرُ عنها خطوةً وَتَبُوصُ (?)

فمناص مَفْعَل من ناص مثل مقام (?).

قال ابن كيسان: كان كفار مكة إذا قاتلوا فاضطروا في الحرب قال بعضهم لبعض: (مناص) أي: اهربوا وخذوا حِذركم، فلما نزل بهم العذاب ببدر قالوا: مناص.

فأنزل الله -عز وجل- {الجَحِيمِ وَمَا مِنَّا} (?).

4 - قوله -عز وجل-: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا}

وذلك أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - أسلم فشق ذلك على قريش وفرح به المؤمنون، فقال الوليد بن المغيرة للملأ من قريش وهم الصناديد والأشراف وكانوا خمسة وعشرين رجلًا: الوليد بن المغيرة -وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015