ومنهم إبليس: هم بنات الله (?).
وقال الكلبي: قالوا لعنهم الله: بل تزوّج من الجن فخرج منها الملائكة تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا (?).
وقال الحسن: أشركوا الشيطان في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه (?).
{وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} يعني قائلي هذا القول {لَمُحْضَرُونَ} فى النار.
159 - {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ}
فإنهم من النار ناجون.
161 - قوله عز وجل {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ} يعني الأصنام.
162 - {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162)} أي مع ذلك {بِفَاتِنِينَ} بُمضلّين.
163 - إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)}
إلا من هو في علم الله وإرادته أنه سيدخل النار.
[2430] أخبرني الحسين بن فنجويه (?)، قال: نا عبيد الله بن