وقال أمية بن أبي الصلت الثقفي في ذلك:
ولإبراهيم الموفي بالنذر ... احتسابًا وحامل الأجدال
بكره لم يكن ليصبر عنه ... لو تراه في معشرٍ أقتال
يا بني إني نذرتك لله شَحِيطًا ... فاصبر فدى لك حال
واشدد الصفد لا أَحِيد عن السكين ... حيْد الأسير ذِي الأغلال
وله مديةٌ تخايل في اللحم ... هُذام حَينه كالهلال
بينما يَخْلعُ السرابيل عنه ... فكّه ربّه بكبش حلال
فخذ ذا وارسل ابنك إنني ... للذي قد فعلتما غير قال
ربما تجزع النفوس من الأمر ... له فرجة كحلّ العقال (?)