قال: قال رسول الله: "إن الله عز وجل خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو أن أختبئَ شفاعتي فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعمَّ لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لتعجلت منها دعوتي، إن الله عز وجل لما فرّج عن إسحاق عليه السلام كُرَبَ الذبح قيل: يا إسحاق سَلْ تُعطَ، فقال: أما والذي نفسي بيده لأتعجل قبل نزغة الشيطان، اللهم مَن مات لا يشرك بك شيئًا فاغفر له وأدخله الجنة" (?).
وأما ما روي عنه - صلى الله عليه وسلم - أن الذبيح إسماعيل: