وقال الآخرون: هو إسماعيل عليه السلام. إلى هذا القول ذهب عبد الله ابن عمر وأبو الطفيل عامر بن واثلة - رضي الله عنهما - وسعيد بن المسيب والشعبي والحسن البصري ويوسف بن مهران ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد ابن كعب القرظي والكلبي، وهي رواية عطاء بن أبي رباح وأبي الجوزاء ونصر بن عمران الضُّبَعي ويوسف بن ماهك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: المفدى إسماعيل عليه السلام، وزعمت اليهود أنه إسحاق عليه السلام وكذبت اليهود (?) وقد رُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كلا القولين ولو كان فيهما صحيح بالإجماع (?) لم نعده إلى غيره.