25 - {مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25)}
أي: لا تنتقمون ولا ينصر بعضكم بعضًا، تقوله خزنة النار للكفار. وهذا جواب أبي جهل حين قال يوم بدر {نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ} (?).
26 - قال الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)}
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: خاضعون (?). وقال الحسن: منقادون (?). وقال الأخفش (?): ملقون بأيديهم (?).
وقال أهل المعاني (?): مسترسلون لما لا يستطيعون له دفعًا ولا منه امتناعًا كحال الطالب للسلامة في ترك المنازعة.
27 - {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27)}
يعني الرؤساء والأتباع {يَتَسَاءَلُونَ} يتخاصمون.