{وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ} من لحومها (?).
73 - {وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ}
من أصوافها ولحومها وغير ذلك من المنافع {وَمَشَارِبُ} يعني: ألبانها (?) {أَفَلَا يَشْكُرُونَ} ذلك.
74 - {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74)} فتمنعهم (?) من عذاب الله، ولا يكون ذلك (?) قط.
75 - {لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75)} في النار، لأنهم مع أوثانهم في النار، فلا يدفع بعضهم عن بعض النار.
76 - {فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} يعني: تكذيبهم وجفاؤهم وأذاهم (?).
تم الكلام هاهنا ثم استأنف فقال: {إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}.
77 - قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77)} جدِل بالباطل.
واختلفوا في هذا الإنسان من هو؟ :
فقال ابن عباس: هو عبد الله بن أبي (?).