14

15

16

17

14 {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)}.

واختلفوا في اسمهما:

فقال ابن إسحاق: قاروص وماروص.

وقال وهب: يحيي وبولس.

مقاتل: تومان وماروص.

{فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا} أي: فَقَوَّيّنا (?) برسول {بِثَالِثٍ}.

وقرأ طلحة بن مصرف، وعاصم غير حفص (فعَزَزْنا) مخففاً، أي: فغلبناهم، من قولهم: من عزيز. برسول ثالث وهو شمعون.

وقال مقاتل: شمعان.

وقال كعب: الرسولان صادق وصدوق، والثالث شلوم (?)، وإنما أضاف الإرسال إليه؛ لأن عيسى إنما بعثهم لأمره -عز وجل-، وكانوا من جملة الرسل {فَقَالُوا} جميعًا لأهل أنطاكية: {إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ}.

15 - {قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15)}

ما أنتم إلا كاذبون.

16 - {قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ} تشاءمنا بكم.

قال مقاتل: حُبس عنهم المطر فقالوا: هذا بشؤمكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015