الفريابي (?)) (?)، أخبرنا (عبيد الله) (?) بن معاذ، أخبرني أبي (?)، أخبرني محمَّد بن عمرو الليثي (?) أن الزهري (?) حدثه قال: دعا عمر ابن عبد العزيز (?) غيلان القدري (?)، فقال: يا غيلان، بلغني أنك تتكلم في القدر. فقال: يا أمير المؤمنين، إنهم يكذبون عليّ. قال: يا غيلان، اقرأ أول يس فقرأ: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} إلى قوله تعالى: {وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10)} فقال غيلان: يا أمير المؤمنين، والله كأني (?) لم أقرأها قط قبل اليوم، أشهدك يا أمير المؤمنين أني تائب مما كنت أقول في القدر، فقال عمر بن عبد العزيز: اللهم إن كان صادقًا فتب عليه وثبته، وإن كان كاذبًا فسلط عليه من لا يرحمه، واجعله آية للمؤمنين. قال: فأخذه