فيبعث الله ملكًا من الملائكة معه هدية رب العالمين، وكسوة من كسوة الجنة، فيلبسه، قال: فيريد أن يدخل الجنة، فيقول الملك: كما أنت. فيقف (?) ومعه عشر خواتيم من خواتيم الجنة، هدية من رب العالمين فيضعها في أصابعه (?)، مكتوب في أول خاتم منها: طبتم فادخلوها خالدين، وفي الثاني مكتوب: أدخلوها بسلام ذلك يوم الخلود، وفي الثالث مكتوب: رفعت عنكم الأحزان والهموم، وفي الرابع مكتوب: زوجناكم بحور (?) عين، وفي الخامس مكتوب: ادخلوها بسلام آمنين، وفي السادس مكتوب: إني جزيتهم اليوم بما صبروا، وفي السابع مكتوب: أنهم هم الفائزون، وفي الثامن مكتوب: صرتم آمنين لا تخافون أبدًا، وفي التاسع مكتوب: رافقتم النبيين والصديقين والشهداء، وفي العاشر مكتوب: سكنتم في جوار من لا يؤدي الجيران، ثم يقول الملك: أدخلوها بسلام آمنين. فلما دخلوا بيوتًا ترفع قالوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} إلى قوله {لُغُوبٌ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015