ثم يخرجون متوجيهن إلى مكة، حتَّى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبريل فيقول: يَا جبريل اذهب فأبدهم، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم، فذلك قوله في سورة سبأ: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (51)}، فلا ينفلت منهم إلَّا رجلان، أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من جهينة، فلذلك جاء القول: وعند جهينة الخبر اليقين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015