المؤمن من نفقة فعلى الله خلفها ضامنًا، إلَّا ما كان من نفقة في بنيان أو معصية"، قال عبد الحميد: فقلت لمحمد: ما معنى ما يقي الرَّجل به عرضه (?)؟ ، قال: يعطي الشَّاعر أو ذا اللسان المتقي (?).
وقال مجاهد: إذا كان في يد أحدكم شيء فليقصد ولا يتأول هذِه الآية {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} فإن الرزق مقسوم، فلعل رزقه قليل وهو ينفق نفقة الموسع عليه. ومعنى الآية: ما كان من خلف فهو منه، وربما أنفق الإنسان ماله أجمع في الخير، ثم لم يزل عائلًا حتَّى يموت (?).