تعالى ذلك بهم فقال (?): {وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} بالكفر والبطر والطغيان والعصيان (?). {فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ} عظة وعبرة يتمثل بهم. {وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ} قال الشعبي: أما غسان فلحقوا بالشَّام، وأما الْأَنصار فلحقوا بيثرب، وأما خزاعة فلحقوا بتهامة، وأما الأزد فلحقوا بعمان (?).

وقال ابن إسحاق: يزعمون أن عمران بن عامر (?) وهو عم القوم كان كاهنًا فرأى في كهانته أن قومًا (?) سيُمزقون وُيباعد بين أسفارهم فقال لهم: إنِّي قد علمت أنكم ستُمزقون (?)، فمن كان منكم ذا هَمٍّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015