وصلَّى العصر بمدينة بلخ ، يحمله وجنوده الريح، ويظلهم الطير، ثمَّ سار من مدينة بلخ متخللاً بلاد الترك ، ثمَّ جازهم إلى أرض الصين يغدو على مسيرة شهر، ويروح على مثل ذلك، ثمَّ عطف يمنة عن مطلع الشمس على ساحل البحر حتى أتى أرض القندهار ، وخرج منها إلى مكران وكرمان ، ثمَّ جازها حتى