قال وهب: ذكر لي أن منزلاً بناحية دجلة (?) مكتوب فيه كتاب (?) كتبه بعض صحابة سليمان -عليه السلام-، إما من الجن، وإما من الإنس: نحن نزلناه وما بنيناه، ومبنياً وجدناه، غدونا من إصطخر (?) فَقِلْنا (?)، ونحن رائحون (?) منه إن شاء الله فبايتون بالشام (?).
قال الحسن: لما شغلت نبي الله سليمان الخيل حتى فاتته صلاة العصر غضب لله فعقر الخيل، فأبدله الله تعالى مكانها خيراً منها وأسرع؛ الريح تجري بأمره كيف يشاء، غدوها شهر ورواحها