قال وهب: ذكر لي أن منزلاً بناحية دجلة (?) مكتوب فيه كتاب (?) كتبه بعض صحابة سليمان -عليه السلام-، إما من الجن، وإما من الإنس: نحن نزلناه وما بنيناه، ومبنياً وجدناه، غدونا من إصطخر (?) فَقِلْنا (?)، ونحن رائحون (?) منه إن شاء الله فبايتون بالشام (?).

قال الحسن: لما شغلت نبي الله سليمان الخيل حتى فاتته صلاة العصر غضب لله فعقر الخيل، فأبدله الله تعالى مكانها خيراً منها وأسرع؛ الريح تجري بأمره كيف يشاء، غدوها شهر ورواحها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015