موسى (1)

وروى الحسن وابن سيرين، عن أبي هريرة في هذِه الآية قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن موسى كان حييًا ستيرًا لا يكاد يرى من جلده شيئًا استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل وقالوا: ما يستتر هذا الستر إلا من عيب بجلده، إما برص أو أدرة وإما آفة، فأراد الله -سبحانه وتعالى- أن يبرأه مما قالوا، وإن موسى خلا يومًا وحده فوضع ثوبه على حجر ثم اغتسل، فلما فرغ من غسله أقبل على ثوبه ليأخذه، فغدا الحجر بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر وجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر. حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فنظروا إلى أحسن الناس خلقا وأعدلهم صورة، فأتى الحجر فأخذ ثوبه فلبسه فطفق بالحجر ضربًا، وقال الملأ (?): قاتل الله أفاكي بني إسرائيل، فكانت براءته التي برأه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015