58

58 - {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا}

من غير أن عملوا ما أوجب إيذاءهم {فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}.

قال الحسن وقتادة: إياكم وأذى المؤمنين (?) فإنه حبيب ربه، أحب الله فأحبه الله، وغضب لربه فغضب الله له، وإن الله يحوطه، ومؤذ من آذاه (?).

وقال مجاهد: يقذفونهم ويرمونهم بغير ما عملوا.

قال مقاتل: نزلت في علي بن أبي طالب وذلك أن ناسًا من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه. وقيل في شأن عائشة.

وقال الضحاك والسدي والكلبي: نزلت في الزناة الذين كانوا يمشون في طرق المدينة يتتبعون النساء إذا تبرزن لقضاء حوائجهن،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015