أَنْبَائِكُمْ}، وما آل إليه أمركم. {وَلَوْ كَانُوا} يعني: هؤلاء المنافقين.
{فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا} رياء من غير خشية، ولو كان ذلك القليل لله لكان كثيرًا.
21 - {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} قدوة حسنة (?).
قرأ عاصم ها هنا وفي سورة الامتحان (?) (أُسوة) بضم الألف، وقرأها الآخرون بالكسر.
وهما لغتان مثل عُدوة وعِدوة، ورُشوة ورِشوة، وكُسوة وكِسوة (?).
وكان يحيى بن وثاب يكسرها هنا، ويضم الأخرى.
قال أبو عبيد: ولا نعرف ما فرّق يحيى فرقًا.
قال المفسرون: يعني لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة صالحة، أي: تنصروه وتؤازروه، ولا تتخلفوا عنه، ولا ترغبوا