مقام، قد هلك الخف والحافر فأعدوا للقتال حتى نناجز (?) محمدًا ونفرغ فيما بيننا وبينه. فأرسلوا إليهم أن اليوم سبت، وهو يوم لا نعمل فيه شيئًا، وقد كان أحدث بعضنا فيه حدثًا فأصابه ما لا يخفى عليكم (?)، ولسنا مع ذلك بالذي نقاتل معكم حتى تعطونا رهنًا من رجالكم يكونوا بأيدينا ثقة لنا حتى نناجز محمدًا، فإنا نخشى إن ضرستكم (?) الحرب، واشتد عليكم القتال أن تسيروا إلى بلادكم وتتركونا والرجل في بلدنا لا طاقة لنا بذلك من محمد. فلما رجعت إليهم الرسل بالذي قالت بنو قريظة، قالت قريش وغطفان: تعلمن والله أن الذي حدثكم نعيم بن مسعود لحق، فأرسولوا إلى بني قريظة أنّا لا ندفع إليكم رجلًا واحدًا من رجالنا، فإن كنتم تريدون القتال فأخرجوا فقاتلوا. فقالت بنو قريظة حين انتهت الرسل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015