وقيل: أراد ثبات الميراث بالإيمان والهجرة (?).
ثم قال: {إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا} يعني: إلَّا أن توصوا لذوي قرابتكم من المشركين فيجوز الوصية لهم، وإن كانوا من غير أهل الإيمان والهجرة، وهذا قول محمَّد بن الحنفية، وقتادة، وعطاء، وعكرمة (?).
قال ابن زيد ومقاتل: يعني: أن توصوا لأوليائكم من المهاجرين (?).
قال مجاهد: أراد بالمعروف النصرة، وحفظ الحرمة بحق الإيمان والهجرة.