{وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} يعني كأمهاتهم في الحرمة (?)، نظيرها قوله عز وجل: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} (?) أي كالسماوات وإنما أراد الله سبحانه بهذا تعظيم حقهن وحرمتهن، وأنه لا يجوز نكاحهن لا في حياة النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-إن طلق- ولا بعد وفاته، وهن حرام على كل مؤمن كحرمة أمه، ودليل هذا التأويل أنَّه لا يحرم على الولد رؤية الأم، وقد حرم الله رؤيتهن على الأجنبيين، ولا يرثنهم ولا يرثونهن، فعلم أنهن أمهات المُؤْمنين من جهة الحرمة، ويحرم نكاحهن عليهم.

روى سفيان (?)، عن فراس (?)، عن الشعبي (?)، عن مسروق (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015