أبي سرح، وطعمة بن أبيرق، فقالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنه: ارفض (?) ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة (?) وقل إن لها شفاعة ومنعة لمن عبدها وندعك وربك. فشق على النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- قولهم. فقال عمر بن الخَطَّاب - رضي الله عنه -: ائذن لنا يَا رسول الله في قتلهم. فقال -عليه السلام -: إنِّي قد أعطيتهم الأمان. فقال عمر: اخرجوا في لعنة الله وغضبه. فأمر النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عمر أن يخرجهم من المدينة، وأنزل الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} من أهل مكة يعني: أَبا سفيان، وأبا الأعور، وعكرمة، والمنافقين عبد الله بن أبي،