23 - {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ}
ليلة المعراج عن ابن عباس (?)، وقال السدي: من تلقيه كتاب الله تعالى بالرضا والقبول (?).
قال أهل المعاني: لم يرد باللقاء الرؤية وإنما أراد مباشرة الحال وتبليغه رسالة الله عز وجل وقبوله كتاب الله تعالى (?)، وقيل: من لقاء الله الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد به غيره (?).
{وَجَعَلْنَاهُ} يعني: الكتاب (?)، وقال قتادة: موسى (?) {هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ}.