19

20

21

الفساق وجميع المُؤْمنين، قال الفراء: إن الاثنين إذا لم يكونا مصمودين (?) لهما ذهب بهما مذهب الجمع (?).

ثم ذكر حال الفرقتين ومآلهما فقال عز من قائل:

19 - {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

20 - {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)}.

21 - {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)}.

قال أُبي بن كعب وأبو العالية والضَّحَاك والحسن وإبراهيم: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وبلاؤها مما يبتلي الله به العباد حتَّى يتوبوا. وهذِه رواية الوالبي عن ابن عباس (?)، عكرمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015