15

16

فيشفعون، ثم يقوم المؤمنون فيشفعون حتَّى إذا انصرمت الشفاعة كلها فلم يبق أحدٌ خرجت الرحمة فتقول: يَا رب أنا الرحمة فشفعني. فيقول: قد شفعتك. فتقول: يَا رب فيمن؟ فيقول؛ فيمن ذكرني في مقام واحد (?) وخافني فيه أو رجاني أو دعاني دعوة واحدة خافني (?) أو رجاني فأخرجيه. قال: فيخرجون فلا يبقى في النَّار أحد يعبأ الله به شيئًا ثم يعظم أهلها بها، ثم يؤمر بالباب فتقبض عليهم فلا يدخل فيها روح أبدًا ولا يخرج منها غمّ أبدًا {وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} (?).

15 - {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}

عن الإيمان به والسجود له.

16 - {تَتَجَافَى} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015