بين السماء إِلَى الأرض مسيرة خمسمائة عام، يقول (?): لو ساره أحد (?) من بني آدَمَ لم يسره إلَّا فِي أَلْف سنة، والملائكة يقطعون هذِه المسافة فِي يوم واحد فعلى هذا التأويل نزلت هذِه الآية فِي وصف مقدار عروج الملائكة من السماء إِلَى الأرض، وأما قوله عز وجل {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)} (?) فإنَّه أراد مدة المسافة من الأرض إِلَى سدرة المنتهى التي فيها مقام جبريل عليه السلام، (يقول: سير (?) جبريل والملائكة) (?) الذين معه من أهل مقامه مسيرة خمسين أَلْف سنة فِي يوم واحد من أيام الدنيا وهذا كله معنى (?) قول مجاهد والضَّحَاك وقتادة (?).

وأما معنى (?) قوله: {إِلَيْهِ} على هذا التأويل فإنَّه أراد (?) إِلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015