سوء عملك، يا ابن عباس، يقول الله تبارك وتعالى: إني جعلت للمؤمن ثلاثًا صلاة المؤمنين عليه بعد انقطاع عمله أكفر به عن خطاياه، وجعلت له ثلث ماله ليكفر (?) به (?) من خطاياه، وسترت عليه سوء عمله الَّذي لو قد أبديته للناس نبذه (?) أهله فما (?) سواهم" (?).

وقال محمد بن علي الترمذي: النعمة الظاهرة قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}، والباطنة قوله: {وَرَضِيتُ لَكُمُ لْإِسْلَامَ دِينًا} (?).

الحارث المحاسبي: الظاهرة نعم الدنيا، والباطنة نعم العُقْبى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015