الفاكهة، وجعل لقمان يقيء ماء بحتًا، فعرف صدقه وكذبهم (?).

قال: وأول ما روي من حكمته أنَّه بينا هو مع مولاه إذ دخل المَخْرَج (?) فأطال الجلوس فيه فناداه لقمان: إن طول الجلوس على الحاجة يتّجع منه الكبد ويورث الباسور ويصعد الحرارة على الرأس فاجلس هوينًا وقم هوينًا قال: فخرج فكتب حكمته على باب الحش (?).

قال: وسكر مولاه يومًا فخاطر قومًا على أن يشرب ماء بحيرة فلما أفاق عرف ما وقع فيه، فدعا لقمان، وقال: لمثل هذا كنت اجتبيتك. فقال: أخرج كرسيك وأباريقك ثم اجمعهم. فلما اجتمعوا قال: على أي شيء خاطرتموه؟ قالوا على أن يشرب ماء هذِه البحيرة. قال: فإن لها مَوادَّ، احبسوا موادها عنها (?)، قالوا: (وكيف نستطيع أن نحبس موادها عنها (?)؟ قال لقمان) (?): وكيف يستطيع شربها ولها مواد؟ ! (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015