تُصَعِّرْ خَدَّكَ للِنَّاسِ} (?) قال: التشديق في الكلام (?).

وقال المؤرج: ولا تعبس في وجوه الناس. وأصل هذِه الكلمة من الميل يقال: رجل أصعر إذا كان مائل العنق، وجمعه صعر ومنه الصَّعَرُ: وهو داءٌ يأخُذُ الإبل في أعناقها ورؤوسها حتَّى يلفت أعناقها، فشبه الرجل المتكبر الَّذي يعرض عن الناس احتقارًا لهم بذلك.

قال الشاعر يصف إبلًا:

وردناه في مجرى سهيل يمانيًا ... بِصُعْر البرى من بين جمع وخادج (?)

أي: مائلات البرى.

وقال آخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015