تُصَعِّرْ خَدَّكَ للِنَّاسِ} (?) قال: التشديق في الكلام (?).
وقال المؤرج: ولا تعبس في وجوه الناس. وأصل هذِه الكلمة من الميل يقال: رجل أصعر إذا كان مائل العنق، وجمعه صعر ومنه الصَّعَرُ: وهو داءٌ يأخُذُ الإبل في أعناقها ورؤوسها حتَّى يلفت أعناقها، فشبه الرجل المتكبر الَّذي يعرض عن الناس احتقارًا لهم بذلك.
قال الشاعر يصف إبلًا:
وردناه في مجرى سهيل يمانيًا ... بِصُعْر البرى من بين جمع وخادج (?)
أي: مائلات البرى.
وقال آخر: