لقمان لأبيه: يا أبت إن عملت بالخطيئة لا يراني أحد كيف يعلمها الله؟ فقال له (?): يا بني إِنها {إِن تَكُ} الآية (?).
وقال آخرون (?): هذِه الهاء (?) عماد، وإنما أنثت؛ لأنه ذهب بها إلى الحبة كقول الشاعر:
ويشرق بالقول الَّذي قد أذعته ... كما شرقت صدر القناة من الدم (?)
ويرفع المثقال وينصب، فالنصب على خبر كان، والرفع على اسمه ومجازه: إن تقع، وحينئذ لا خبر له: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ}، قال قتادة: في جبل (?).
وقال ابن عباس: هي صخرة تحت الأرضين السبع وهي التي يكتب فيها أعمال الفجار، وخضرة السماء منها (?).