مكة وصاحب قمارهم أُبي بن خلف، والمسلمون وصاحب قمارهم أبو بكر - رضي الله عنه -، وذلك قبل تحريم القمار حتى غلبت الروم فارس وربطوا خيولهم بالمدائن (?) وبنوا الرومية فقمر أبو بكر أُبيًا وأخذ مال الخطر من ورثته وجاء به يحمله إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (?) "تصدقبه" (?).
وكان سبب غلبة الروم فارس على ما قال عكرمة وغيره أن شهريراز بعد ما غلب الروم لم يزل يطأهم (?) ويخرب مدائنهم حتى بلغ الخليج، فبينا أخوه فرُّخان جالس ذات يوم يشرب، فقال: لأصحابه: لقد رأيت