64 - قوله تعالى: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} (?)
يعني: الدار الباقية التي لا زوال لها ولا موت فيها {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} ولكنهم لا يعلمون ذلك.
65 - {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ} وخافوا الغرق والهلاك،
{دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}.
66 - قوله تعالى: {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ}
أي: ليجحدوا نعمه في إنجائه إياهم وسائر آلآئه، {وَلِيَتَمَتَّعُوا} جزم لامه (?) الأعمش وحمزة والكسائي وخلف وأيوب.
واختلف فيه عن عاصم (?) ونافع (?) وابن كثير (?)، والباقون (?):