بالنصب {بَيْنِكُمْ} بالخفض على الإضافة بوقوع الاتخاذ عليها وجعل إنما حرفًا واحدًا (?) وهي رواية حفص عن عاصم، وقرأ الآخرون (?): (مودةً) نصبًا منونة (بينَكُم) بالنصب وهي راجعة إلى معنى قراءة حمزة ومعنى الآية أنكم اتخذتم هذِه الأوثان {مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} تتوادون وتتحابون على عبادتها وتتواصلون عليها (?).