7 - {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ}
أي: بأحسن أعمالهم وهو الطاعة.
8 - قوله عز وجل: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}
اختلف النحاة في وجه نصب الحُسْن، فقال أهل البصرة: على التكرير تقديره ووصيناه حسنًا أي: بالحسن كما تقول: وصيته خيرًا، أي: بخير، وقال أهل الكوفة: ووصينا الإنسان أن يفعل حسنًا، فحذفه لدلالة الكلام عليه (?) كقول الراجز (?):
عَجِبْتُ مِنْ دَهْماءَ إذ تَشْكُونا
ومن أبي دَهْماءَ إذ يُوصِينا
خيرًا بها كأننَّا جافُونا (?)
أي: يوصينا أن نفعل بها خيرًا، وهو مثل (?).
قوله تعالى: {فَطَفِقَ مَسْحًا} (?) أي: يمسح مسحًا، وقيل معناه: