يعني: أن البلاء لا يدفع عنهم لقولهم: {آمَنَّا}.

واختلفوا في سبب نزول هذِه الآية: فقال ابن جريج وابن عمير: نزلت في عمار بن ياسر إذ كان يُعذَّبُ في الله تعالى (?).

وقال الشعبي: نزلت هاتان الآيتان في أُناسٍ كانوا بمكة قد أقروا بالإسلام، فكتب إليهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إنه لا يقبل منكم إقرار بالإسلام حتى تهاجروا، فخرجوا عائدين إلى المدينة، فاتبعهم المشركون فردوهم فنزلت هذِه الآية، فكتبوا إليهم أنه قد نزلت فيكم آية كذا وكذا، فقالوا: نحرج، فإن اتبعنا أحد قاتلناه فخرجوا فاتَّبعهم المشركون، فقاتلوهم، فمنهم من قتل ومنهم من نجا، فأنزل الله تعالى فيها هاتين الآيتين (?).

وقال مقاتل: نزلت في مهجع بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015