الرَّجُلِ بلدهُ؛ لأنه ينصرف ثم يعود إلى بلده (?).

قال مقاتل: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- من الغار ليلًا ثم هاجر من وجهه ذلك إلى المدينة، فسار في غير الطريق مخافة الطلب، فلمّا أمن ورجع إلى الطريق نزل الجحفة بين مكة والمدينة وعرف الطريق إلى مكة، فاشتاق إليها وذكر مولده ومولد آبائه -عليه السلام-، فأتاه جبريل -عليه السلام- فقال: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟ ، قال: نعم، قال: فإن الله -عز وجل- يقول: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} إلى مكة ظاهرًا عليها (?).

قال مقاتل (?): قال الضحاك (?): قال ابن عباس: إنما نزلت بالجحفة ليست بمكة ولا بالمدينة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015