لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة (?)، قالوا: وأصبحت بنو إسرائيل يتناجون فيما بينهم أن موسى إنما دعا على قارون ليستبد بداره وكنوزه وأمواله، فدعا اللهَ تعالى موسى -عليه السلام- حتى خُسف بداره وأمواله الأرض، وأوحى الله عز وجل- إلى موسى -عليه السلام-: أنّي لا أعيد الأرض بعدك أبدًا (?)، فذلك قوله: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81)} الممتنعين.
82 - قوله -عز وجل-: {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ}
العرب تعبّر بأضحى وأمسى وأصبح عن الصيرورة، والفعل، فتقول: أصبح فلان عاكفًا وأمسى حزينًا وأضحى معدمًا، إذا صاروا بهذِه الأحوال وليس ثمَّ من الصبح والمساء والضحى شيء (?).
{يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} اختلف العلماء في هذِه اللفظة، فقال